ما كــــان وسيم
وكان في السن كبير
وهي زهرة غضة الاغصان
فـــــــــــواحة العبيــــــــــر
كنت اراها تقبل من بعيــــد.......
والشوق من عينيها يفيــــــض.....
تتوسل اللحظات كي لاتنتهي اوتغيب
نظرة منه تكفيها تروي منها الغليـــــــل
كنت اراها طفلة ساذجتا لاتعرف ما تريد
فازت به وصبرها كان عنيـــــــــــــد...
تباهت بنصرها ونصرها في عينــــــي
نزوة عابرة موتها اكيد اكيـــــــــــــد...
كلمتــــــــه تقربت منه لاراه من جــديد
وجدتة كنزا باْدب وعلــــــــــم غزيــــــر
صافي المنابـــــــع زلالالــــه لاكدرفيـــه
سهمها كان صائبا .....جيـــــــــد التصويب
عرفت اني الساذجة لما ظننت حبها غرير
اليوم الدمع من عينيها مدرارا يقيض......
لاالومها ابدا مافقدتـــــــه اكثر من كثير